Middle Eastern Customers and Perfume Habits

عملاء الشرق الأوسط وعادات العطور

صناعة العطور من أسرع القطاعات نموًا في الإمارات العربية المتحدة. تتكيف الإمارات العربية المتحدة باستمرار مع التوجهات العالمية. ورغم وجود علامات تجارية محلية للعطور، إلا أنها أكثر انفتاحًا على الاكتشاف. سواءً أكانت خفيفة أم قوية، يتميز العطر بهوية فريدة تُعرف دائمًا في سوق الإمارات العربية المتحدة. شهدت الروائح الشرقية تطورًا ملحوظًا على مر السنين، ويبحث الناس عن عطور عالية التركيز بلمسة من الخبرة الأوروبية. لم يعد الولاء للعلامة التجارية واردًا هذه الأيام، ويميل الناس إلى التغيير والتعلم وتجربة أشياء جديدة. صناعة العطور الحالية في الإمارات العربية المتحدة شرقية حديثة، ثقافية، ومثقفة.

يُعدّ الشرق الأوسط من أوائل أسواق صناعة العطور، وتحتل الإمارات العربية المتحدة موقعًا محوريًا في هذا المجال. كانت الإمارات رائدة في مجال العطور المتخصصة عالميًا. ومثل العديد من دور العطور العالمية، أسس ألكسندر جيه مقرًا له في الإمارات. ومع تغيّر العالم، وخاصةً في ظل الأزمة العالمية الحالية، تتكيف الإمارات باستمرار مع طريقة استهلاك المنتجات، حيث يهيمن العالم الرقمي على تجارة التجزئة، حيث يجمع الناس المعلومات عبر الإنترنت قبل دخول المتاجر، راغبين في تجربة منتجات أخرى وخدمات حصرية. ويتجلى الابتكار جليًا في توفير المعلومات رقميًا، سواءً أكانت تتعلق بالإبداعات الحديثة أو أحدث اتجاهات العطور.

يمكن أن يكون العطر شخصيًا للغاية بناءً على كيفية تفاعل كل رائحة مع جسم الفرد. يُعد التخصيص من حيث العطور إنجازًا مستمرًا تسعى العلامات التجارية والمستهلكون إلى تحقيقه. يرغب الناس دائمًا في "الرائحة" المختلفة، ووضع عطر يعبر عن هويتهم وشخصيتهم، خاصة في منطقة حيث يُعد العطر جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية. وكما ترتدي النساء عباءاتهن والرجال كندورتهم، فإن العطر "شخصي" من قبل كل فرد بإضافة لمسته الخاصة من العطر والزيوت العطرية. تقدم Alexandre.J مجموعة واسعة من العطور المصممة لتتطور وتتغير وفقًا لبشرة من يرتديها، مما يجعل كل منتج "شخصيًا" أكثر من أي وقت مضى. يمكن لأي شخص الدخول إلى متجر Alexandre J والعثور بالتأكيد على رائحته الخاصة. تهدف Alexandre J إلى تثقيف الناس من خلال تنظيم ورش عمل للعطور في جميع أنحاء العالم مما يضيف قيمة إلى تفضيلاتهم أثناء تعلمهم كيفية خلط عطورهم.

العودة إلى المدونة