The Beauty of Giving – Alexandre.J with Refugees

جمال العطاء – ألكسندر جيه مع اللاجئين

لطالما اشتهرت ألكسندر جيه بتغليفها الجميل وعرضها المذهل. ورغم أن مجرد فكرة الجمال تُبهرنا، إلا أن العلامة التجارية تُدرك أن الجمال الداخلي هو الأهم، ولا مجال للتخلي عنه!

لقد فكرنا كثيرًا في التزامنا الاجتماعي - لم نكن نريد ببساطة خطوة إلى أرضية أخلاقية "فارغة" نسبيًا. هدفنا هو دعم قضية تحمل قيم ألكسندر جيه وتعكسها، وكما نُقدّر جمال الأشياء، نُطلق هذه المرة حملة تُركز على جمالها. فعل .

لقد اخترنا أن نحمل صوت اللاجئين.

تُعد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أكثر منظمات الأمم المتحدة نشاطًا في مجال الدعوة إلى تغيير السياسات والخدمات التي تؤثر على النازحين وعديمي الجنسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وتشجع هذه المنظمات الهياكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية على تبني ممارسات تحمي من هم في أمس الحاجة إليها. وتساعد المفوضية اللاجئين في مجالات عديدة ومتنوعة؛ بدءًا من تجهيز الوثائق وصولًا إلى توجيه المساعدات والتعاون في توفير الضروريات، كالغذاء وفرص المنح الدراسية. وتهدف المفوضية إلى توعية العالم بأن اللاجئين ليسوا عبئًا، بل هم جزء من بناء الوطن، ومهما كانت ظروفهم، فهم يتمتعون بالمهارة والإرادة القوية. ولنتأمل هنا المحنة الأخيرة في لبنان، حيث بادر اللاجئون بتقديم مساعداتهم بكل سرور إلى كل من احتاجها، مظهرين بذلك رغبتهم في العطاء والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

لقد حظينا بشرف لقاء فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدة مرات في مكتبنا، ونحن ممتنون لكرمهم وإيثارهم والتزامهم بإحداث التغيير والتحسين. فهم لا يقتصرون على يفكر لديهم العديد من طرق المساعدة، وهم متحمسون لحشد الجهود وتحقيق الأهداف. لديهم فروع في العديد من الدول، وبُعدهم الدولي هو السبب الرئيسي لاختيارنا لهم، لأننا نعتقد أن هوية ألكسندر.جي التجارية العالمية تُعزز نطاق قضيتنا. لقد عملنا معهم في الحملة لخلق التوعية والتفاعل مع شركائنا العالميين، لكن جائحة كوفيد-19 أبطأت الأمور خلال الأشهر القليلة الماضية؛ ومع ذلك، نضمن أن الحملة لن تتوقف عند هذا الحد.

يُقال إن عيد الميلاد هو موسم العطاء، والآن وقد شارفت الأعياد على الانتهاء، فلماذا لا نجعل كل يومٍ فيه احتفالًا ونكافئ أنفسنا بمشاعر طيبة تنبع من أفعالنا الطيبة؟ انضموا إلينا في حملة المناصرة - تبرعكم سيُسهم بشكل كبير في مساعدة اللاجئين الذين فقدوا كل شيء.

تبرع الآن

العودة إلى المدونة